قم بدراسة احتياجات ومشاعر الجمهور الذي تحاول إقناعه واستخدم تلك المعلومات في بناء حججك.
الالتزام بالمبادئ والقناعات التي تريد إقناع الناس بها، فلا يصح أبدًا أن تحاول إقناع شخص بشيء أنت نفسك غير مقتنع به، لأنك حينها ستفقد مصداقيتك، وستضر بنفسك وبما تحاول الإقناع به.
تقديم الأفكار بوضوح وبأسلوب بسيط يسهل على الآخرين فهم الرسالة واستيعابها.
من خلال إزالة أي مخاطر متصورة، يمكنك تشجيع الأشخاص على قبول فكرة أو تجربة شيء جديد. يمكن أن تساعد ضمانات استعادة الأموال والشهادات الإيجابية المحيط بالفكرة في القضاء على النفور المحتمل من الخسارة الذي قد يمنع شخصا ما من التفاعل الكامل مع أفكارك أو منتجاتك.
وكيف لكَ أن تقنع صديقك أنَّ الدِّراسة هامة في وسط يعجُّ بالخرِّيجين العاطلين عن العمل؟
يمكن استخدام هذا الأسلوب للحصول على التزام من الناس مسبقًا، أو من خلال جعلهم يستثمرون في شيء ما.
بتطبيق هذه الخطوات يمكنك تعزيز قدرتك على الاقناع وتحقيق نتائج أفضل في تفاعلاتك اليومية.
إحدى الاستراتيجيات المقنعة التي يمكنك تجربتها تسمى تقنية “حتى لو كانت”. تعمل هذه الطريقة من خلال تحديد الاعتراضات المحتملة على فكرة أو اقتراح ومعالجتها على الفور. على سبيل المثال والمستخدم كثيرًا في برامج التسويق: قد يكون الاعتراض على الاشتراك في برنامج تمرين هو ضياع للوقت.
وبعدها يقول لك، سأقللها إلى هذا السعر من أجلك، فتشعر أنك وفرت، ولكن في أساليب الإقناع الخمسة الحقيقة هو من رفع السعر الحقيقي للقطعة حتى يجعلك تدفعه كاملًا بدون أن تشعر.
احترم آراء الأشخاص الآخرين، واستخدمها كوسيلة دافعة لتطورك.
استخدم لغة جسد مفتوحة وواثقة، وتجنب الإشارات السلبية التي قد تعيق التواصل.
وقد يستطيع اكتشاف مدى صدق الطَّرف المقابل من خلال استخدامه الجمل المعقَّدة والطَّويلة، حيث يميل الإنسان غير الصَّادق إلى إخفاء عدم صدقه من خلال الجمل الطويلة واستخدام ضمير "نحن" بدلاً من "أنا" وكأنَّه يضع ستار لكي لا يكتشف النَّاس كذبه.
ويأتي هذا المثال جلياً في القرآن الكريم لترك أثر من الصعب أن يمحى من الذاكرة، مثل قوله أساليب الإقناع الخمسة سبحانه وتعالى في سورة القلم: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾.
المصداقية في كل ما يتم تقديمه إلى الشخص الآخر سواء في الأخبار أو جميع المعلومات التي تستخدمها.